الصفحة الرئيسية  ثقافة

ثقافة فريق فيلم "نحبك هادي" يمثل تونس في مهرجان برلين السينمائي

نشر في  13 فيفري 2016  (22:23)

-الصورة من اليمين الى اليسار: المنتجة درة بوشوشة- المخرج محمد بن عطية- البطلين ريم بن مسعود ومجد مستورة- الممثلة صباح بوزويتة

بمشاركة فريقه الموسع، تم تقديم فيلم «نحبك هادي» للمخرج التونسي محمد بن عطية يوم الجمعة 12 فيفري في المسابقة الرسميّة لمهرجان برلين السينمائي في دورته 66.

وفي هذا السياق كان لنا اتصال بمحمد بن عطية للحديث حول هذا الحدث الثقافي خاصّة أنّ مشاركة الأفلام التونسية في مهرجان برلين تعود الى 20 سنة خلت عندما تمّ اختيار فيلم «صيف في حلق الوادي» للمخرج فريد بوغدير ضمن المسابقة الرسميّة.... وقد أفادنا محمد بن عطية أنه لم يكن يتوقع انتقاء فيلمه في المسابقة الرسمية لبرلين بل كل أمله كان أن يشارك في «البانوراما» أو في تظاهرة «نصف شهر المخرجين» في مهرجان «كان»..

وأضاف بن عطية أنه يتسابق مع مخرجين كبار على غرار الأمريكي جيف نيكولس والدانماركي توماس فيتنبارق. 

أمّا بخصوص موعد عرض فيلمه في تونس، فأفادنا محمد بن عطية أنه لم يتمّ تحديد تاريخ لذلك بعد، مضيفا أن المنتجتين درة بوشوشة ولينا بن شعبان ستقرّران الموعد الأنسب لذلك.. كما أشار المخرج الى أسماء نسائية أخرى اشتغلت معه على الفيلم وهي غالية لاكروا وعزّة الشعبوني في التركيب فضلا عن الشّاب حافظ العريضي مبينا أنّ الفريق التقني كان متحمّسا في مختلف مراحل الفيلم واشتغل عليه كما لو كان فيلمه الخاصّ. 

وفي ما يتعلق بتمويل «نحبك هادي»، أفادنا المخرج أنّ شريطه ثلاثي الجنسيّة: تونسي وفرنسي وبلجيكي بالنظر للجهات التي شاركت في دعمه وفي انتاجه حيث تحصل الفيلم على منحة تكميل من قبل لجنة تحكيم أيام قرطاج السينمائيّة في دورتها 26، كما تمتّع بدعم من قبل «سينما العالم» من فرنسا فضلا عن الجانب الذي أمّنته شركة انتاج الاخوة داردين البلجيكيّة، دون نسيان منحة «سند» التي تحصل عليها من قبل صندوق سند لتمويل المشاريع السينمائيّة العربيّة ومنحة «آفاق» التي يمنحها الصندوق العربي للثقافة والفنون...

وقد أسند محمد بن عطية دوري البطولة الى ممثلين شابين هما مجد مستورة وريم بن مسعود، وفي هذا السياق، قال المخرج إنّ مجد مستورة (هادي) هو الركيزة الأساسيّة للفيلم والذي تُطرح من خلاله عدّة اشكاليات كالانغلاق والتحرّر، ومكانة العاطفة في المجتمع العربي، والعلاقة مع الوطن، وضغط الأسرة وغيرها.. هذا إلى جانب ريم بن مسعود التي شكّلت الطرف الثاني للحكاية التي تدور أطوارها في ظرف مجتمعي-سياسي مميّز وهو السنة التي تلت سقوط النظام السابق..

نذكر أنّ محمد بن عطية أخرج أفلاما حاز عدد منها جوائز على المستويين العربي والافريقي ومنها «سلمى» و«موجة» و«كيف لخرين»..

شيراز بن مراد